في اسم الله الأعظم عن غالب القطان قال مكثت عشر سنين ادعو الله أن يعلمني اسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى فأتاني الرحمن آت في منامي ثلاث ليال متواليات يقول يا غالب قل يا فارج الهم ويا كاشف الغم يا صادق الوعد يا موفيا بالعهد يا منجزا للوعد يا حي يا قيوم لا اله الا أنت انتهى من غاية المغنم وقوله تعالى اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي الدين في هذه الآية هو المعتقد والملة ومقتضى قول زيد ابن أسلم ان هذه الآية مكية وانها من آيات الموادعة التي نسختها آية السيف وقال قتادة والضحاك بن مزاحم هذه الآية محكمة خاصة في أهل الكتاب الذين يبذلون الجزية وقوله تعالى تبين الرشد من الغي معناه بنصب الأدلة ووجود الرسول صلى الله عليه وسلم الداعي إلى الله والآيات المنيرة والرشد مصدر من قولك رشد بكسر الشين وضمها يرشد رشدا ورشدا ورشادا والغي مصدر من غوى يغوى إذا ضل في معتقد أو رأي ولا يقال الغي في الضلال على الإطلاق والطاغوت بناء مبالغة من طغى يطغي واختلف في معنى الطاغوت فقال عمر بن الخطاب وغيره هو الشيطان وقيل هو الساحر وقيل الكاهن وقيل الأصنام وقال بعض العلماء كل ما عبد من دون الله فهو طاغوت
(٥٠٤)