الناس، من أراد أن يصوم، صام، ومن أراد أن يفطر أطعم مسكينا، وأفطر، ثم نسخ ذلك بقوله سبحانه: (فمن شهد منكم الشهر فليصمه) (1) [البقرة: 185]. وقالت فرقة: الآية في الشيوخ الذين يطيقونه بتكلف شديد (2)، والآية عند مالك: إنما هي فيمن يدركه رمضان ثان، وعليه صوم من المتقدم، فقد كان يطيق في تلك المدة الصوم، فتركه، والفدية عند مالك وجماعة من العلماء: مد لكل مسكين.
وقوله تعالى: (فمن تطوع خيرا فهو خير له...) الآية: قال ابن عباس وغيره:
المراد من أطعم مسكينين فصاعدا (3)، وقال ابن شهاب (4): من زاد الإطعام مع.....