الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر) يدل على نفي العسر قطعا، لأن ما لا يريده تعالى، لا يكون بإجماع أهل السنة، قلت: العسر المنفي غير المثبت، فالمنفي: إنما هو العسر في الأحكام، لا غير، فلا تعارض. انتهى.
وترجم البخاري في " صحيحه " قول النبي صلى الله عليه وسلم: " يسروا ولا تعسروا "، وكان يحب التخفيف واليسر على الناس. ثم أسند هو ومسلم عن أنس، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " يسروا ولا تعسروا، وسكنوا ولا تنفروا " (1) وأسند البخاري ومسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم /، أنه قال لأبي موسى، ومعاذ (2): " يسرا ولا تعسرا، وبشرا ولا تنفرا " (3). قال البخاري: حدثنا أبو اليمان (4)، قال: