وقال قتادة، والربيع: الخطاب لليهود والنصارى، لأنهم تكلموا في تحويل القبلة، وفضلت كل فرقة توليها، فقيل لهم: ليس البر ما أنتم فيه، ولكن البر من آمن بالله (1).
وقوله تعالى: (وآتى المال على حبه...) الآية: هذه كلها حقوق في المال سوى الزكاة، قال الفخر (2): وروت فاطمة بنت قيس، أن في المال حقا سوى الزكاة (3)، وتلا:
(وأتى المال على حبه...) الآية، وعنه صلى الله عليه وسلم " لا يؤمن بالله واليوم الآخر من بات شبعان، وجاره طاويا إلى جنبه " (4) انتهى.