هاروت وماروت. وما روي عن علي، وابن عباس - رضي الله عنهما - في خبرهما، وابتلائهما، فاعلم - أكرمك الله - أن هذه الأخبار لم يرو منها سقيم ولا صحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وليس (1) هو شيئا يؤخذ بقياس، والذي منه في القرآن، اختلف المفسرون في معناه، وأنكر ما قال بعضهم فيه كثير من السلف، وهذه الأخبار من كتب اليهود، وافترائهم (2)، كما نصه الله أول الآيات. انتهى. أنظره.
وقوله تعالى: (و ما يعلمان...) الآية: ذكر ابن الأعرابي (3) في " الياقوتة "، أن (يعلمان) بمعنى " يعلمان (4)، ويشعران "، كما قال كعب بن زهير (5): [الطويل]