وقوله تعالى: (والله عليم بالظالمين): ظاهره الخبر، ومضمنه الوعيد، لأن الله سبحانه عليم بالظالمين، وغيرهم، ففائدة تخصيصهم حصول الوعيد.
(و لتجدنهم أحرص الناس على حيوة و من الذين أشركوا يود أحدهم لو يعمر ألف سنة و ما هو بمزحزحه من العذاب أن يعمر والله بصير بما يعملون (96) قل من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك بأن الله مصدقا لما بين يديه و هدى و بشرى للمؤمنين (97))