هي حساب أبي جاد (1)، لتدل على مدة ملة محمد صلى الله عليه وسلم، كما ورد في حديث حيي بن أخطب (2)، وهو قول أبي العالية وغيره (3).
* ت *: وإليه مال السهيلي (4) في " الروض الأنف "، فانظره.
قوله تعالى: (ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين): الاسم من " ذلك ": الذال، والألف، واللام، لبعد المشار إليه، والكاف للخطاب.
واختلف في " ذلك " هنا، فقيل: هو بمعنى " هذا "، وتكون الإشارة إلى هذه الحروف من القرآن، وذلك أنه قد يشار بذلك إلى حاضر تعلق به بعض غيبة، وقيل: هو على بابه، إشارة إلى غائب.
واختلفوا في ذلك الغائب، فقيل: ما قد كان نزل من القرآن، وقيل غير ذلك، أنظره.