2 الآيات والسماء ذات البروج (1) واليوم الموعود (2) وشاهد ومشهود (3) قتل أصحب الأخدود (4) النار ذات الوقود (5) إذ هم عليها قعود (6) وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود (7) وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد (8) الذي له ملك السماوات والأرض والله على كل شئ شهيد (9) 2 التفسير 3 الإيمان الراسخ أقوى من حفر النيران!
كما نعلم جميعا، بأن المسلمين في صدر الإسلام الأول، كانوا يعيشون في مكة تحت ظروف قاسية، بعد أن كشر أعدائهم بقباحة تلك الأنياب القذرة، فانهالوا على المؤمنين بأصناف العذاب وألوانه..
ولما كان الهدف من نزول السورة، وبما عرضته من صور الأولين هو انذار