وعن الإمام الباقر أو الصادق (عليهما السلام): " ما في الميزان شئ أثقل من الصلاة على محمد وآل محمد "... ثم يقول في ذيل الرواية: وإن الرجل لتوضع أعماله في الميزان فيميل به فيخرج الصلاة فيضعها في ميزانه فيرجح. (1) وعن الإمام الباقر (عليه السلام) قال: " من كان ظاهره أرجح من باطنه خف ميزانه ". (2) ونختتم هذه الروايات بقول لسلمان الفارسي تلميذ مدرسة الوحي جوابا لرجل استهدف اهانته وقال له: من أنت، وما قيمتك! فقال: " أما أولي وأولك فنطفة قذرة، وأما أخري وأخرك فجيفة منتنة، فإذا كان يوم القيامة، ونصبت الموازين، فمن ثقلت موازينه فهو الكريم، ومن خفت موازينه فهو اللئيم " (3).
اللهم! اجعل ميزان عملنا ثقيلا بحب محمد وآل محمد.
ربنا! ما بوسعنا أن نصل إلى " عيشة راضية " إلا بلطفك وكرمك... فأعنا بفضلك على هذا الطريق.
إلهنا! نار جهنم حامية... ولا طاقة لنا بها فاطفئ لظاها لنا بماء رحمتك وكرمك.
آمين يا رب العالمين نهاية سورة القارعة * * *