2 الآيات إن الذين كفروا من أهل الكتب والمشركين في نار جهنم خالدين فيها أولئك هم شر البرية (6) إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية (7) جزاؤهم عند ربهم جنت عدن تجرى من تحتها الانهر خالدين فيها أبدا رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك لمن خشى ربه (8) 2 التفسير 3 خير البرية وشرها:
الآيات السابقة تحدثت عن انتظار أهل الكتاب والمشركين لبينة تأتيهم من الله، لكنهم تفرقوا من بعدما جاءتهم البينة.
هذه الآيات تذكر مجموعتين من الناس مختلفتين في موقفهما من الدعوة " كافرة " و " مؤمنة " تذكر الكافرين أولا بالقول: إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين في نار جهنم خالدين فيها أولئك هم شر البرية.
وإنما قال " كفروا " لكفرهم بالدين المبين، وإلا فإن كفرهم ليس بجديد.