2 الآيات كلا لئن لم ينته لنسفعا بالناصية (15) ناصية كذبة خاطئة (16) فليدع ناديه (17) سندع الزبانية (18) كلا لا تطعه واسجد واقترب (19) 2 التفسير 3 السجود والتقرب:
بعد الحديث في الآيات السابقة عن الطغاة الكافرين الصادين عن سبيل الله، توجه هذه الآيات أشد التهديد لهم وتقول: كلا لا يكون ما يتصور (لأنه تصور أن يصد عن عبادة الله بوضعه قدمه على رقبة النبي).
كلا لئن لم ينته لنسفعن بالناصية نعم، إذا لم ينته من إثمه وطغيانه سنجره بالقوة من شعر مقدمة رأسه (وهي الناصية)، وثم وصف الناصية هذه بأنها كاذبة خاطئة وهو وصف لصاحبها ناصية كاذبة خاطئة.
" لنسفعا ": من السفع، وذكر له المفسرون معاني متعددة: الجر بالشدة، الصفع على الوجه، تسويد الوجه (الأثافي الثلاثة التي يوضع عليها القدر تسمى " سفع "