2 الآيات وجوه يومئذ ناعمة (8) لسعيها راضية (9) في جنة عالية (10) لا تسمع فيها لغية (11) فيها عين جارية (12) فيها سرر مرفوعة (13) وأكواب موضوعة (14) ونمارق مصفوفة (15) وزرابي مبثوثة (16) 2 التفسير 3 صور من نعيم الجنة:
بعد ذكر ما سيتعرض له أهل النار، تنتقل عدسة السورة لتنقل لنا مشاهدا رائعة لنعيم أهل الجنة.. ليتوضح لنا الفرق ما بين القهر الإلهي والرحمة الإلهية، وما بين الوعيد والبشارة.
فتقول الآية الأولى: وجوه يومئذ ناعمة، على عكس وجوه المذنبين المكسوة بعلائم الذلة والخوف.
" ناعمة ": من (النعمة)، وتشير هنا إلى الوجوه الغارقة في نعمة الله، وجوه طرية، مسرورة ونورانية، كما أشارت لهذا الآية (24) من سورة المطففين: