تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١٥ - الصفحة ٦٦
أنفسهم في جهنم خالدون - 103. تلفح وجوههم النار وهم فيها كالحون - 104. ألم تكن آياتي تتلي عليكم فكنتم بها تكذبون - 105.
قالوا ربنا غلبت علينا شقوتنا وكنا قوما ضالين - 106. ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون - 107. قال اخسؤا فيها ولا تكلمون - 108.
إنه كان فريق من عبادي يقولون ربنا آمنا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الراحمين - 109. فاتخذتموهم سخريا حتى أنسوكم ذكري وكنتم منهم تضحكون - 110. إني جزيتهم اليوم بما صبروا أنهم هم الفائزون - 111. قال كم لبثتم في الأرض عدد سنين - 112.
قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم فأسئل العادين - 113. قال إن لبثتم إلا قليلا لو أنكم كنتم تعلمون - 114. أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون - 115. فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش الكريم - 116. ومن يدع مع الله إلها آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون - 117.
وقل رب اغفر وارحم وأنت خير الراحمين - 118.
(بيان) الآيات تفصل القول في عذاب الآخرة التي أوعدهم الله بها في طي الآيات السابقة وهو من يوم الموت إلى يوم البعث ثم إلى الأبد، وتذكر أن الحياة الدنيا التي غرتهم
(٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 ... » »»
الفهرست