(بحث روائي) في تفسير القمي: في قوله تعالى: " وان كلا لما ليوفينهم ربك " الآية قال: قال (ع):
في القيامة.
وفى الدر المنثور اخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن الحسن قال ": لما نزلت هذه الآية: " فاستقم كما أمرت ومن تاب معك " قال: شمروا شمروا فما رؤي ضاحكا.
وفي المجمع في قوله تعالى: " فاستقم كما أمرت " الآية قال ابن عباس: ما نزل على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم آية كانت أشد عليه ولا أشق من هذه الآية، ولذلك قال لأصحابه حين قالوا له: أسرع إليك الشيب يا رسول الله: شيبتني هود والواقعة.
أقول: والحديث مشهور في بعض الألفاظ شيبتني هود واخواتها، وعدم اشتمال الواقعة على ما يناظر قوله: " فاستقم كما أمرت " الآية يبعد ان تكون إليه الإشارة في الحديث، والمشترك فيه بين السورتين حديث القيامة والله أعلم.
وفى تفسير القمي في قوله تعالى: " ولا تركنوا " الآية قال: قال (ع): ركون مودة ونصيحة وطاعة.
أقول: ورواه أيضا في المجمع مرسلا عنهم (ع).
وفي تفسير العياشي عن عثمان بن عيسى عن رجل عن أبي عبد الله (ع) " ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار " قال: اما انه لم يجعلها خلودا ولكن " تمسكم النار " فلا تركنوا إليهم.
أقول: أي ولكن قال تمسكم النار فجعله مسا.
وفيه عن جرير عن أبي عبد الله (ع) قال: " أقم الصلاة طرفي النهار " وطرفاه المغرب والغداة " وزلفا من الليل " وهى صلاة العشاء الآخرة.
وفى التهذيب باسناده عن زرارة عن أبي جعفر (ع) في حديث في الصلوات الخمس اليومية: وقال تعالى في ذلك " أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل " وهى صلاة