تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١١ - الصفحة ٢١٢
السقاية في رحل أخيه ثم اذن مؤذن ايتها العير انكم لسارقون - 70.
قالوا واقبلوا عليهم ما ذا تفقدون - 71. قالوا نفقد صواع الملك ولمن جاء به حمل بعير وانا به زعيم - 72. قالوا تالله لقد علمتم ما جئنا لنفسد في الأرض وما كنا سارقين - 73. قالوا فما جزاؤه ان كنتم كاذبين - 74 قالوا جزاؤه من وجد في رحله فهو جزاؤه كذلك نجزى الظالمين - 75. فبدأ بأوعيتهم قبل وعاء أخيه ثم استخرجها من وعاء أخيه كذلك كدنا ليوسف ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك الا ان يشاء الله نرفع درجات من نشاء وفوق كل ذي علم عليم - 76.
قالوا ان يسرق فقد سرق أخ له من قبل فأسرها يوسف في نفسه ولم يبدها لهم قال أنتم شر مكانا والله أعلم بما تصفون - 77. قالوا يا أيها العزيز ان له ابا شيخا كبيرا فخذ أحدنا مكانه انا نراك من المحسنين - 78. قال معاذ الله ان نأخذ الا من وجدنا متاعنا عنده انا إذا لظالمون - 79. فلما استيئسوا منه خلصوا نجيا قال كبيرهم ألم تعلموا ان اباكم قد اخذ عليكم موثقا من الله ومن قبل ما فرطتم في يوسف فلن أبرح الأرض حتى يأذن لي أبى أو يحكم الله لي وهو خير
(٢١٢)
مفاتيح البحث: الظلم (1)، العزّة (1)، السرقة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 ... » »»
الفهرست