لوائدها القمي قال كانت العرب يقتلون البنات للغيرة فإذا كان يوم القيامة سئلت الموؤودة بأي ذنب قتلت.
وفي المجمع عنهما (عليهما السلام) بفتح الميم والواو قال والمراد بذلك الرحم والقرابة وأنه سئل قاطعها عن سبب قطعها.
وعن الباقر (عليه السلام) يعني قرابة رسول الله (صلى الله عليه وآله) ومن قتل في جهاد وفي رواية أخرى قال هو من قتل في مودتنا وولايتنا.
والقمي عنه (عليه السلام) قال من قتل في مودتنا.
وفي الكافي عن الصادق (عليه السلام) في هذه الآية قال يقول أسألكم عن المودة التي أنزلت عليكم فضلها مودة ذي القربى بأي ذنب قتلتموهم.
وفي المناقب عن الباقر (عليه السلام) مثله.
(10) وإذا الصحف نشرت القمي قال صحف الاعمال وقرئ بالتشديد.
(11) وإذا السماء كشطت قلعت وأزيلت القمي قال أبطلت.
(12) وإذا الجحيم سعرت أوقدت إيقادا شديدا.
(13) إذا الجنة أزلفت قربت من المؤمنين.
(14) علمت نفس ما أحضرت جواب إذا.
(15) فلا اقسم بالخنس القمي قال أي اقسم بالخنس وهو اسم النجوم.
وفي المجمع هي النجوم تخنس بالنهار وتبدو بالليل.
وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) هي خمسة أنجم زحل والمشتري والمريخ والزهرة وعطارد.
أقول: ولهذا وصفت بالجوار فان هذه الخمسة هي السيارات الرواجع