(6) يوم ترجف الراجفة القمي قال تنشق الأرض بأهلها.
(7) تتبعها الرادفة قال الرادفة الصيحة.
(8) قلوب يومئذ واجفة شديدة الاضطراب من الوجيف.
(9) أبصارها خاشعة أي أبصار أصحابها ذليلة من الخوف ولذلك أضافها إلى القلوب.
(10) يقولون أئنا لمردودون في الحافرة في الحالة الأولى يعنون الحياة بعد الموت من قوله رجع فلان في حافرته أي طريقته التي جاء فيها فحفرها أي أثر فيها بمشيته القمي قال قالت قريش أنرجع بعد الموت.
(11) أئذا كنا وقرئ إذا كنا على الخبر عظما ناخرة بالية وقرئ نخرة وهي أبلغ.
(12) قالوا تلك إذا كرة خاسرة ذات خسران والقمي انها ان صحت فنحن إذا خاسرون لتكذيبنا بها وهو استهزاء منهم القمي قال قالوا هذا على حد الاستهزاء.
(13) فإنما هي زجرة وحدة أي لا تستصعبوها فما هي إلا صيحة واحدة يعني النفخة الثانية.
(14) فإذا هم بالساهرة فإذا هم أحياء على وجه الأرض بعدما كانوا أمواتا في بطنها والساهرة الأرض البيضاء المستوية القمي قال الزجرة النفخة الثانية في الصور والساهرة موضع بالشام عند بيت المقدس.
عن الباقر (عليه السلام) في قوله أئنا لمردودون في الحافرة يقول في الخلق الجديد وأما قوله فإذا هم بالساهرة والساهرة الأرض كانوا في القبور فلما سمعوا الزجرة خرجوا من قبورهم فاستووا على الأرض.
(15) هل أتيك حديث موسى أليس قد أتاك حديثه فيسليك على تكذيب