وهو يؤيد ما قيل أن الخنس بمعنى الرواجع من خنس إذا تأخر.
(16) الجوار السيارات تجري في أفلاكها الكنس قيل المتواريات تحت ضوء الشمس والقمي قال النجوم تكنس بالنهار فلا تبين.
وفي الكافي عن الباقر (عليه السلام) انه سئل عنها فقال إمام يخنس سنة ستين ومائتين ثم يظهر كالشهاب يتوقد في الليلة الظلماء وان أدركت زمانه قرت عينك.
وفي الاكمال ما يقرب منه.
(17) والليل إذا عسعس اقبل ظلامه أو أدبر وهو من الأضداد.
وفي المجمع عن أمير المؤمنين (عليه السلام) إذا أدبر بظلامه والقمي قال إذا اظلم.
(18) والصبح إذا تنفس قال إذا ارتفع قيل عبر بالتنفس عن إقبال روح ونسيم.
(19) إنه أي القرآن لقول رسول كريم يعني جبرئيل فإنه قاله عن الله.
(20) ذي قوة عند ذي العرش مكين عند الله ذي مكانة.
(21) مطاع في ملائكته ثم أمين على الوحي وثم يخص اتصاله بما قبله وبما بعده.
في المجمع في الحديث أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال لجبرئيل ما أحسن ما أثنى عليك ربك ذي قوة عند ذي العرش مكين مطاع ثم أمين فما كانت قوتك وما كانت أمانتك فقال اما قوتي فاني بعثت إلى مدائن لوط وهي أربع مدائن في كل مدينة أربع مأة ألف مقاتل سوى الذراري فحملتهم من الأرض السفلى حتى سمع أهل السماوات أصوات الدجاج ونباح الكلاب ثم هويت بهن فقلبتهن وأما أمانتي فاني لم أؤمر بشئ فعدوته إلى غيره وعن النبي