وفي المعاني عن الصادق (عليه السلام) قال الأحقاب ثمانية حقب والحقب ثمانون سنة والسنة ثلاث مأة وستون يوما واليوم كألف سنة مما تعدون.
وفي المجمع عن النبي (صلى الله عليه وآله) لا يخرج من النار من دخلها حتى يمكث فيها أحقابا والحقب بضع وستون سنة والسنة ثلاثمأة وستون يوما كل يوم كألف سنة مما تعدون فلا يتكلن أحد على أن يخرج من النار.
وعن العياشي عن الباقر (عليه السلام) أنه سئل عن هذه الآية؟ فقال هذه في الذين يخرجون من النار.
(24) لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا.
(25) إلا حميما وغساقا قيل المراد بالبرد ما يروحهم وينفس عنهم حر النار والقمي بردا أي نوما قال البرد النوم والغساق قد مضى تفسيره في سورة (ص) وقرئ بالتشديد.
(26) جزاء وفاقا موافقا لاعمالهم وعقائدهم.
(27) إنهم كانوا لا يرجون حسابا.
(28) وكذبوا بآيتنا كذابا تكذيبا.
وفي المجمع عن أمير المؤمنين (عليه السلام) كذابا بالتخفيف بمعنى الكذب قيل وإنما أقيم مقام التكذيب للدلالة على أنهم كذبوا في تكذيبهم.
(29) وكل شئ أحصيناه (1) كتابا اعتراض.
(30) فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا لكفركم بالعذاب وتكذيبكم بالآيات ومجيئه على طريقة الالتفات للمبالغة ورد هذه الآية أشد ما في القرآن على أهل النار.
(31) إن للمتقين مفازا القمي قال يفوزون وعن الباقر (عليه السلام) هي الكرامات.