استشهدوا فلن يضل أعملهم فلن يضيعها.
(5) سيهديهم إلى الجنة ويصلح بالهم.
(6) ويدخلهم الجنة عرفها لهم.
القمي أي وعدها إياهم وادخرها لهم.
يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله إن تنصروا دينه ورسوله ووصى رسوله ينصركم على عدوكم ويثبت أقدامكم في القيام بحقوق الاسلام والمجاهدة مع الكفار.
(8) والذين كفروا فتعسا لهم فعثورا وانحطاطا وأضل أعملهم.
(9) ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعملهم.
القمي عن الباقر (عليه السلام) قال نزل جبرئيل (عليه السلام) على محمد (صلى الله عليه وآله) بهذه الآية هكذا ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله في علي إلا أنه كشط الاسم فأحبط أعملهم.
وفي المجمع عنه (عليه السلام) قال كرهوا ما أنزل الله في حق علي (عليه السلام).
أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عقبة الذين من قبلهم دمر الله عليهم القمي أولم ينظروا في أخبار الأمم الماضية أهلكهم وعذبهم وللكافرين أمثلها قال يعني الذين كفروا وكرهوا ما أنزل الله في علي (عليه السلام) لهم مثل ما كان للأمم الماضية من العذاب والهلاك.
(11) ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا ناصرهم على أعدائهم.
القمي يعني الذين ثبتوا على إمامة أمير المؤمنين (عليه السلام) وأن الكافرين لا مولى لهم فيدفع العذاب عنهم قيل هذا لا يخالف قوله تعالى وردوا إلى الله مولاهم الحق فإن المولى فيه بمعنى المالك.
(12) إن الله يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجرى من تحتها الأنهار والذين كفروا يتمتعون ينتفعون بمتاع الدنيا ويأكلون كما تأكل الانعام