والقمي عن الصادق (عليه السلام) وتركوك قائما تخطب على المنبر كذا روياه قل ما عند الله من الثواب خير من اللهو ومن التجارة فإن ذلك محقق مخلد بخلاف ما تتوهمون من نفعهما.
القمي عن الصادق (عليه السلام) نزلت خير من اللهو ومن التجارة للذين اتقوا.
وفي العيون عن الرضا (عليه السلام) انه كان يقرأ خير من اللهو ومن التجارة للذين اتقوا والله خير الرازقين فتوكلوا عليه واطلبوا الرزق منه القمي قال كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يصلي بالناس يوم الجمعة ودخلت ميرة وبين يديها قوم يضربون بالدفوف والملاهي فترك الناس الصلاة ومروا ينظرون إليهم فأنزل الله.
وفي المجمع عن جابر بن عبد الله قال أقبلت عير ونحن نصلي مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) فانفض الناس إليها فما بقي غير اثنى عشر رجلا أنا فيهم فنزلت الآية وفي رواية قال (صلى الله عليه وآله) والذي نفسي بيده لو تتابعتم حتى لا يبقى أحد منكم لسال بكم الوادي نارا.
في ثواب الأعمال والمجمع عن الصادق (عليه السلام) الواجب على كل مؤمن إذا كان لنا شيعة أن يقرأ في ليلة الجمعة بالجمعة وسبح اسم ربك الاعلى وفي صلاة الظهر بالجمعة والمنافقين فإذا فعل ذلك فكأنما يعمل بعمل رسول الله (صلى الله عليه وآله) وكان ثوابه وجزاؤه على الله الجنة.