الخلو أقصى جهدها، حتى لم يبق شئ في باطنها.
القمي: تمد الأرض فتنشق، فيخرج الناس منها (1).
(وأذنت لربها) في الألقاء والتخلية وحقت للأذن، وجواب (إذا) محذوف.
(يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه): ساع إليه، سعيا إلى لقاء جزائه.
(فأما من أوتي كتابه بيمينه).
(فسوف يحاسب حسابا يسيرا): سهلا لا مناقشة فيه. قال: (ذاك العرض، يعني التصفح) (2).
وروي: (إن الحساب اليسير هو الأثابة على الحسنات والتجاوز عن السيئات، ومن نوقش في الحساب عذب) (3).
(وينقلب إلى أهله مسرورا): إلى عشيرته المؤمنين والحور العين.
(وأما من أوتي كتابه وراء ظهره) قيل: أي: يؤتى كتابه بشماله من وراء ظهره (4).
وقيل: تغل يمناه إلى عنقه، وتجعل يسراه وراء ظهره (5).
(فسوف يدعوا ثبورا): يتمنى الثبور. ويقول: وا ثبوراه! وهو الهلاك. والقمي:
الثبور: الويل (6).
(ويصلى سعيرا).
(إنه كان في أهله مسرورا): بطرا بالمال والجاه، فارغا عن الآخرة.
(إنه ظن أن لن يحور): لن يرجع بعد ما يموت.