(صحف إبراهيم وموسى) إشارة إلى ما سبق من قوله: (قد أفلح).
سئل: ما كان صحف إبراهيم؟ قال: (كانت أمثالا كلها. وسئل: فما كانت صحف موسى؟ قال: كانت عبرا كلها، قيل: فهل في أيدينا مما أنزل الله عليك شئ مما كان في صحف إبراهيم وموسى؟ قال: اقرأ (قد أفلح من تزكى) إلى آخر السورة) (1).
قال: (وعندنا الصحف التي قال الله عز وجل) صحف إبراهيم وموسى). قيل: هي الألواح؟ قال: نعم!) (2).