هي أشرف شراب أهل الجنة، يأتيهم من عالي، يسنم عليهم في منازلهم (1).
(عينا يشرب بها المقربون). القمي: هم آل محمد عليه السلام قال: (يشربون من تسنيم صرفا وسائر المؤمنين ممزوجا) (2).
(إن الذين أجرموا كانوا من الذين امنوا يضحكون): يستهزئون.
(وإذا مروا بهم يتغامزون): يغمز بعضهم بعضا ويشيرون بأعينهم.
(وإذا انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فكهين): ملتذين بالسخرية منهم.
قيل: إن الذين أجرموا: منافقو قريش، والذين آمنوا: علي ابن أبي طالب عليه السلام (3).
(وإذا رأوهم قالوا إن هؤلاء لضالون): وإذا رأوا المؤمنين نسبوهم إلى الضلال.
(وما أرسلوا عليهم): على المؤمنين حافظين: يحفظون عليهم أعمالهم ويشهدون برشدهم وضلالهم.
(فاليوم الذين امنوا من الكفار يضحكون) حين يرونهم أذلاء مغلولين في النار.
روي: (إنه يفتح لهم باب إلى الجنة، فيقال لهم: اخرجوا إليها، فإذا وصلوا أغلق دونهم، فيضحك المؤمنون منهم) (4).
(على الأرائك ينظرون).
(هل ثوب الكفار): هل أثيبوا (ما كانوا يفعلون).