الله، هو المطاع عند ربه، الأمين يوم القيامة) (1).
(وما صاحبكم بمجنون) قال: (يعني النبي صلى الله عليه وآله في نصبه أمير المؤمنين علما للناس) (2).
أقول: هو رد لما بهته المنافقون.
ولقد رآه قيل: ولقد رأى رسول الله صلى الله عليه وآله جبرئيل عليه السلام (3). بالأفق المبين سئل:
ما الأفق المبين؟ قال: (قاع بين يدي العرش، فيه أنهار تطرد، فيه من القدحان عدد النجوم) (4).
(وما هو على الغيب بضنين) قال: (وما هو تبارك وتعالى على نبيه بغيبه بضنين عليه) (5).
وقيل: وما محمد على تبليغ الوحي ببخيل، أو متهم إن قرأ بالظاء (6).
وما هو بقول شيطان رجيم قال: (يعني الكهنة الذين كانوا في قريش، فنسب كلامهم إلى كلام الشياطين الذين كانوا معهم يتكلمون على ألسنتهم. فقال:) (وما هو بقول شيطان رجيم) (مثل أولئك) (7).
(فأين تذهبون).
(إن هو إلا ذكر للعالمين).
(لمن شاء منكم أن يستقيم).
(وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين).