ليخف على المؤمن حتى يكون أخف عليه من صلاة مكتوبة يصليها في الدنيا) (1).
وفي رواية: (لو ولي الحساب غير الله لمكثوا فيه خمسين ألف سنة من قبل أن يفرغوا، والله سبحانه يفرغ من ذلك في ساعة. وقال: لا ينتصف ذلك اليوم حتى يقيل أهل الجنة في الجنة، وأهل النار في النار) (2).
(فاصبر صبرا جميلا) القمي: أي: لتكذيب من كذب أن ذلك يكون (3).
(إنهم يرونه بعيدا) من الإمكان.
(ونراه قريبا) من الوقوع.
(يوم تكون السماء كالمهل) القمي: الرصاص الذائب والنحاس، كذلك تذوب السماء (4).
(وتكون الجبال كالعهن): كالصوف المصبوغ ألوانا.
(ولا يسأل حميم حميما) عن حاله.
(يبصرونهم) قال: (يقول: يعرفونهم ثم لا يتسائلون) (5). (يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه).
(وصاحبته وأخيه).
(وفصيلته) قيل: وعشيرته التي فصل عنهم (6). (التي تؤويه): تضمه في النسب وعند الشدائد. القمي: هي أمه التي ولدته (7).
(ومن في الأرض جميعا ثم ينجيه).