التفسير الأصفى - الفيض الكاشاني - ج ٢ - الصفحة ١٣٤٨
(فما منكم من أحد عنه حاجزين): مانعين دافعين، يعني أنه لا يتكلف الكذب علينا لأجلكم، مع علمه أنه لو تكلف ذلك لعاقبناه، ثم لم تقدروا على دفع عقوبتنا عنه.
(وإنه لتذكرة للمتقين).
(وإنا لنعلم أن منكم مكذبين).
(وإنه لحسرة على الكافرين) إذا رأوا ثواب المؤمنين به.
(وإنه لحق اليقين): اليقين الذي لا ريب فيه.
(فسبح باسم ربك العظيم): فسبح الله بذكر اسمه العظيم، تنزيها له عن الرضا بالتقول عليه، وشكرا على ما أوحي إليك.
ورد: (قالوا: إن محمدا كذب على ربه!! وما أمره الله بهذا في علي، فأنزل الله بذلك قرآنا، فقال: إن ولاية علي (تنزيل من رب العالمين)، الآيات) (1).

(١) - الكافي ١: ٤٣٣، قطعة من حديث: 91، عن الكاظم عليه السلام.
(١٣٤٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1343 1344 1345 1346 1347 1348 1349 1350 1351 1352 1353 ... » »»
الفهرست