(فما منكم من أحد عنه حاجزين): مانعين دافعين، يعني أنه لا يتكلف الكذب علينا لأجلكم، مع علمه أنه لو تكلف ذلك لعاقبناه، ثم لم تقدروا على دفع عقوبتنا عنه.
(وإنه لتذكرة للمتقين).
(وإنا لنعلم أن منكم مكذبين).
(وإنه لحسرة على الكافرين) إذا رأوا ثواب المؤمنين به.
(وإنه لحق اليقين): اليقين الذي لا ريب فيه.
(فسبح باسم ربك العظيم): فسبح الله بذكر اسمه العظيم، تنزيها له عن الرضا بالتقول عليه، وشكرا على ما أوحي إليك.
ورد: (قالوا: إن محمدا كذب على ربه!! وما أمره الله بهذا في علي، فأنزل الله بذلك قرآنا، فقال: إن ولاية علي (تنزيل من رب العالمين)، الآيات) (1).