(فليس له اليوم ههنا حميم): قريب يحميه.
(ولا طعام إلا من غسلين): غسالة أهل النار وصديدهم. والقمي: عرق الكفار (1).
(لا يأكله إلا الخاطئون): أصحاب الخطايا، من خطأ الرجل: إذا تعمد الذنب.
(فلا أقسم) (لا) مزيدة. (بما تبصرون).
(وما لا تبصرون) بالمشاهدات والمغيبات.
(إنه): إن القرآن (لقول رسول كريم) على الله، يبلغه عن الله، فإن الرسول لا يقول عن نفسه. قال: (يعني جبرئيل عن الله) (2).
(وما هو بقول شاعر) كما تزعمون تارة. (قليلا ما تؤمنون).
(ولا بقول كاهن) كما تدعون أخرى (قليلا ما تذكرون) ولذلك يلتبس الأمر عليكم. قيل: ذكر الأيمان مع نفي الشاعرية، والتذكر مع نفي الكاهنية، لأن عدم مشابهة القرآن للشعر أمر بين لا ينكره إلا معاند، بخلاف مباينته للكهانة، فإن العلم بها يتوقف على تذكر أحوال الرسول ومعاني القرآن المنافية لطريق الكهنة ومعاني أقوالهم (3).
(تنزيل): هو تنزيل نزله على لسان جبرئيل من رب العالمين.
(ولو تقول علينا بعض الأقاويل) القمي: يعني رسول الله صلى الله عليه وآله (4).
(لأخذنا منه باليمين): بيمينه أو بقوتنا. القمي: انتقمنا منه بقوة (5).
(ثم لقطعنا منه الوتين) قيل: أي: نياط قلبه (6). والقمي: عرق في الظهر يكون منه الولد (7).