(ما أغنى عني ماليه) قيل: مالي من المال والتبع (1). والقمي: يعني ماله الذي جمعه (2).
(هلك عني سلطانيه) قيل: ملكي وتسلطي على الناس (3). والقمي: أي: حجته (4).
(خذوه): يقال لخزنة النار: (خذوه) (فغلوه).
(ثم الجحيم صلوه).
(ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه).
قال: (لو أن حلقة واحدة من السلسة، التي طولها سبعون ذراعا، وضعت على الدنيا، لذابت الدنيا من حرها) (5).
قال: (وكان معاوية صاحب السلسلة التي قال الله، وكان فرعون هذه الأمة) (6).
ورد: (كنت خلف أبي وهو على بغلته، فنفرت بغلته، فإذا شيخ في عنقه سلسلة ورجل يتبعه، فقال: يا علي بن الحسين! اسقني. فقال الرجل: لا تسقه، لا سقاه الله. قال:
وكان الشيخ معاوية) (7).
والقمي: السبعون ذراعا في الباطن هم الجبابرة السبعون (8).
(إنه كان لا يؤمن بالله العظيم).
(ولا يحض): ولا يحث على طعام المسكين.