(فاجتباه ربه) بأن رد الوحي إليه (فجعله من الصالحين).
(وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لما سمعوا الذكر ويقولون إنه لمجنون).
(وما هو إلا ذكر للعالمين) يعني أنهم لشدة عداوتهم، وانبعاث بغضهم وحسدهم عند سماع القرآن والدعاء إلى الخير، ينظرون إليك شزرا (1)، بحيث يكادون يزلون قدمك فيصرعونك، من قولهم: نظر إلي نظرا يكاد يصرعني. أي: لو أمكنه بنظره الصرع لفعله.
والمعنى: أنهم يكادون يصيبونك بالعين.
ورد: (إن العين حق) (2). و: (إن العين ليدخل الرجل القبر والجمل القدر) (3). و: (إنه لو كان شئ يسبق القدر لسبقه العين) (4).