* (ولمن خاف مقام ربه جنتان) *.
قال: (من علم أن الله يراه ويسمع ما يقول ويعلم ما يعمله من خير أو شر فيحجزه 1 ذلك عن القبيح من الأعمال، فذلك الذي خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى) 2.
وورد: (من عرضت له فاحشة أو شهوة فاجتنبها من مخافة الله عز وجل، حرم الله عليه النار، وآمنه من الفزع الأكبر، وأنجز له ما وعده في كتابه في قوله:) ولمن خاف مقام ربه جنتان) 3.
* (فبأي آلاء ربكما تكذبان) *.
* (ذواتا أفنان) *: ذواتا ألوان من النعيم.
* (فبأي آلاء ربكما تكذبان) *.
* (فيهما عينان تجريان) *. * (فبأي آلاء ربكما تكذبان) *.
* (فيهما من كل فاكهة زوجان) *: صنفان، قيل: غريب ومعهود، أو رطب ويابس 4.
* (فبأي آلاء ربكما تكذبان) *.
* (متكئين على فرش بطائنها من إستبرق) *: ديباج ثخين، فما ظنك بالظهائر * (وجنى الجنتين دان) *: مجنيهما قريب، يناله القاعد والمضطجع.
* (فبأي آلاء ربكما تكذبان) *.
* (فيهن قاصرات الطرف) *: نساء قصرن أبصارهن على أزواجهن، لم يردن غيرهم * (لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان) *: لم يمس الإنسيات إنس، ولا الجنيات جن.
* (فبأي آلاء ربكما تكذبان) *.