فيه أنواع المواعظ والعبر. * (فهل من مدكر) *: متعظ.
* (كذبت عاد فكيف كان عذابي ونذر) *.
* (إنا أرسلنا عليهم ريحا صرصرا) *: باردة * (في يوم نحس) *: شؤم * (مستمر) *: مستمر شؤمه إلى مثله.
قال: (كان يوم الأربعاء) 1. وزاد في رواية: (في آخر الشهر لا يدور) 2 وورد: (الأربعاء يوم نحس مستمر، لأنه أول يوم وآخر يوم من الأيام التي قال الله:
) سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما) 3.
* (تنزع الناس) *: تقلعهم، روي: (إنهم دخلوا في الشعاب والحفر، وتمسك بعضهم ببعض، فنزعتهم الريح منهم، وصرعتهم موتى) 4. * (كأنهم أعجاز نخل منقعر) *: أصول نخل منقلع عن مغارسه، ساقط على الأرض.
قيل: شبهوا بالأعجاز، لأن الريح طيرت رؤوسهم وطرحت أجسادهم 5.
* (فكيف كان عذابي ونذر) * كرره للتهويل.
وقيل: الأول لما حاق بهم في الدنيا، والثاني لما يحيق بهم في الآخرة، كما قال في قصتهم أيضا:) لنذيقهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا ولعذاب الآخرة أخزى 6 وتمام القصة في الأعراف، وهود 7.
* (ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر) *.
* (كذبت ثمود بالنذر.