وفي رواية: (أبالنبي أم بالوصي) 1. والقمي: في الظاهر مخاطبة الجن والأنس، وفي الباطن فلان وفلان 2.
* (خلق الإنسان من صلصال كالفخار) *. الصلصال: الطين اليابس الذي له صلصلة.
والفخار: الخزف 3. وقد خلق الله آدم من تراب جعله طينا، ثم حمأ مسنونا، ثم صلصالا، فلا تنافي بين ما ورد بكل منها.
* (وخلق الجان) *: أبا الجن * (من مارج) *: من صاف من الدخان * (من نار بيان لمارج، فإنه في الأصل للمضطرب.
* (فبأي آلاء ربكما تكذبان) *.
* (رب المشرقين ورب المغربين) *: مشرقي الشتاء والصيف ومغربيهما. قال: (إن مشرق الشتاء على حدة، ومشرق الصيف على حدة، أما تعرف ذلك من قرب الشمس وبعدها) 4.
* (فبأي آلاء ربكما تكذبان) *.
* (مرج البحرين) *: أرسل البحر العذب والبحر الملح * (يلتقيان) *: يتجاوران.
* (بينهما برزخ) *: حاجز من قدرة الله * (لا يبغيان) *: لا يبغي أحدهما على الآخر بالممازجة وإبطال الخاصية.
* (فبأي آلاء ربكما تكذبان) *.
* (يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان) *: كبار الدر وصغاره.
قال: (يخرج منهما)، يعني من ماء السماء ومن ماء البحر، فإذا أمطرت فتحت