خلفه فقال: أو علي أو علي أو علي، فرأينا أن جبرئيل غمزه. فأنزل الله على أثر ذلك:
) فإما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون (بعلي بن أبي طالب) (1). أقول: يعني في الرجعة.
وفي رواية قال: (فإما نذهبن بك يا محمد من مكة إلى المدينة، فإنا رادوك إليها، ومنتقمون منهم بعلي بن أبي طالب) (2).
(فاستمسك بالذي أوحى إليك إنك على صراط مستقيم) قال: (على ولاية علي) (3).
(وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون). قال: (نحن قومه ونحن المسؤولون) (4).
(وسئل من أرسلنا من قبلك من رسلنا أجعلنا من دون الرحمن آلهة يعبدون).
(نزلت حين أسرى به إلى السماء وجمع له الأنبياء، فعلم منهم ما أرسلوا به وحملوا.
كذا ورد (5).
(ولقد أرسلنا موسى بآياتنا إلى فرعون وملأه فقال إني رسول رب العالمين).
(فلما جاءهم بآياتنا إذا هم منها يضحكون): استهزؤوا بها أول ما رأوها، ولم يتأملوا فيها.
(وما نريهم من اية إلا هي أكبر من أختها وأخذناهم بالعذاب) كالسنين والطوفان والجراد (لعلهم يرجعون).
(وقالوا يا أيه الساحر) قيل: نادوه بذلك في تلك الحال لشدة شكيمتهم وفرط