(الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين) فإن خلتهم لما كانت في الله تبقى نافعة أبد الآباد.
قال: (والله ما أراد بهذا غيركم) (1).
وورد: (ألا كل خلة في غير الله فإنها تصير عداوة يوم القيامة) (2).
(يا عباد لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون) حكاية لما ينادي به المتقون المتحابون في الله يومئذ.
(الذين امنوا بآياتنا وكانوا مسلمين).
(أدخلوا الجنة أنتم وأزواجكم تحبرون) القمي: أي تكرمون (3).
(يطاف عليهم بصحاف من ذهب وأكواب) الصحفة: القصعة. والكوب: كوز لا عروة له. (وفيها ما تشتهيه الأنفس).
ورد: (فإذا اشتهى المؤمن ولدا خلقه الله عز وجل بغير حمل ولا ولادة على الصورة التي يريد، كما خلق آدم عبرة) (4).
وورد: (إن الرجل في الجنة يبقى على مائدته أيام الدنيا، ويأكل في أكلة واحدة بمقدار أكله في الدنيا) (5).
(وتلذ الأعين) بمشاهدته (وأنتم فيها خالدون).
(وتلك الجنة التي أورثتموها بما كنتم تعملون).
(لكم فيها فاكهة كثيرة منها تأكلون).