فاكهين أي: مفاكهة النساء (1).
(كذلك وأورثناها قوما آخرين).
(فما بكت عليهم السماء والأرض). قيل: مجاز عن عدم الاكتراث بهلاكهم، والاعتداد بوجودهم (2).
وورد: (ما بكت السماء والأرض إلا على يحيى بن زكريا، وعلى الحسين بن علي) (3).
وفي رواية (بكت السماء على يحيى بن زكريا، وعلى الحسين بن علي أربعين صباحا، ولم تبك إلا عليهما. قيل: فما بكاؤها؟ قال: كانت تطلع حمراء وتغيب حمراء) (4).
وفي أخرى: (بكت السماء على الحسين أربعين يوما بالدم) (5).
(وما كانوا منظرين): ممهلين إلى وقت آخر.
(ولقد نجينا بني إسرائيل من العذاب المهين): من استعباد فرعون وقتله أبناءهم.
(من فرعون إنه كان عاليا من المسرفين).
(ولقد اخترناهم على علم) بأنهم أحقاء بذلك، (على العالمين): على عالمي زمانهم. القمي: فلفظه عام ومعناه خاص (6). (واتيناهم من الآيات) كفلق البحر، وتظليل الغمام، وإنزال المن والسلوى. (ما فيه بلاء مبين): نعمة جلية، أو اختبار ظاهر.
(إن هؤلاء) يعني كفار قريش، فإن قصة فرعون كانت معترضة. (ليقولون).
(إن هي إلا موتتنا الأولى): ما العاقبة ونهاية الأمر إلا الموتة المزيلة للحياة الدنيوية. (وما نحن بمنشرين): بمبعوثين.