(إن المجرمين في عذاب جهنم خالدون).
(لا يفتر عنهم): لا يخفف عنهم (وهم فيه مبلسون): آئسون من الخير.
(وما ظلمناهم ولكن كانوا هم الظالمين).
(ونادوا يا مالك). وفي قراءتهم عليهم السلام: (يا مال) (1) بالترخيم. قيل: فلعله إشعار بأنهم لضعفهم لا يستطيعون تأدية اللفظ بالتمام (2). (ليقض علينا ربك) يعني: سل ربك ليقضي علينا، أي: يميتنا، من قضى عليه: إذا أماته. (قال إنكم ماكثون).
(لقد جئناكم بالحق ولكن أكثركم للحق كارهون).
(أم أبرموا أمرا) في تكذيب الحق ورده، ولم يقتصروا على كراهته. (فإنا مبرمون) أمرا في مجازاتهم. القمي: يعني ما تعاهدوا عليه في الكعبة: أن لا يردوا الأمر في أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله (3).
وورد: (إن هذه الآيات نزلت فيهم) (4).
(أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم بلى) نسمعها (ورسلنا): والحفظة مع ذلك (لديهم يكتبون) ذلك.
(قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين). قال: (أي: الجاحدين. قال:
والتأويل في هذا القول باطنه مضاد لظاهره) (5). والقمي: يعني أول الأنفين لله أن يكون له ولد (6).
(سبحان رب السماوات والأرض رب العرش عما يصفون): عن كونه ذا ولد، فإن