وفي رواية: (أنزل:) يضجون (فحرفوها) (1).
(وقالوا أآلهتنا خير أم هو ما ضربوه لك) أي: هذا المثل (إلا جدلا بل هم قوم خصمون) شداد الخصومة، حراص على اللجاج.
(إن هو) يعني الذي ضرب له المثل، أو ضرب به، والأول مروي (2). (إلا عبد أنعمنا عليه وجعلناه مثلا لبني إسرائيل).
(ولو نشاء لجعلنا منكم) قال: (يعنى من بني هاشم) (3). (ملائكة في الأرض يخلفون): يخلفونكم في الأرض، يعني أن الله قادر على أعجب من ذلك.
(وإنه لعلم للساعة) أي: من أشراطها، يعلم بها قربها. القمي: يعني أمير المؤمنين عليه السلام (4). وقيل: يعني عيسى، أي: نزوله (5). (فلا تمترن بها واتبعون هذا صراط مستقيم).
(ولا يصدنكم الشيطان إنه لكم عدو مبين).
(ولما جاء عيسى بالبينات قال قد جئتكم بالحكمة ولأبين لكم بعض الذي تختلفون فيه فاتقوا الله وأطيعون) فيما أبلغه عنه.
(إن الله هو ربي وربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم).
(فاختلف الأحزاب): الفرق المتحزبة (من بينهم فويل للذين ظلموا من عذاب يوم أليم).
(هل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة وهم لا يشعرون).