وفي أخرى: (ألا ترى أنك تقول: فلان إلى جنب فلان، إذا أردت أن تصف قربه منه) (1) (وإن كنت لمن الساخرين): المستهزئين بأهله، يعني فرطت وأنا ساخر.
(أو تقول لو أن الله هداني) بالإرشاد إلى الحق (لكنت من المتقين) الشرك والمعاصي.
(أو تقول حين ترى العذاب لو أن لي كرة فأكون من المحسنين) في العقيدة والعمل، و (أو) للدلالة على أنه لا يخلو من هذه الأقوال، تحيرا أو تعللا بما لا طائل تحته.
(بلى قد جاءتك آياتي فكذبت بها واستكبرت وكنت من الكافرين). رد من الله عليه لما تضمنه قوله (لو أن الله هداني)، من معنى النفي. القمي: يعني بالآيات الأئمة عليهم السلام (2).
(ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة).
قال: (من ادعى أنه إمام وليس بإمام. قيل: وإن كان علويا فاطميا؟ قال: وإن كان علويا فاطميا) (3).
(أليس في جهنم مثوى): مقام (للمتكبرين).
(وينجي الله الذين اتقوا بمفازتهم): بفلاحهم (لا يمسهم السوء ولا هم يحزنون).
(الله خالق كل شئ وهو على كل شئ وكيل): يتولى التصرف فيه.
(له مقاليد السماوات والأرض): مفاتيحها، لا يملك أمرها ولا يتمكن من التصرف فيها غيره، وهو كناية عن قدرته وحفظه لها. (والذين كفروا بآيات الله أولئك