بالتوفيق (واتيناه الحكم صبيا).
قال: (مات زكريا فورثه ابنه يحيى الكتاب والحكمة، وهو صبي صغير، ثم تلا هذه الآية) 1.
وورد: (إن الصبيان قالوا ليحيى: اذهب بنا نلعب، فقال: ما للعب خلقنا) 2.
(وحنانا من لدنا): ورحمة منا عليه وتعطفا. قال: (تحنن الله. سئل: فما بلغ من تحنن الله عليه؟ قال: كان إذا قال: يا رب، قال الله عز وجل له: لبيك يا يحيى) 3 وراد في رواية: (سل، ما حاجتك؟) 4. في رواية: (يعني تحننا ورحمة على والديه وساير عبادنا) 5. (وزكاة) قال: (وطهارة لمن آمن به وصدقه) 6. (وكان تقيا) قال: (يتقي الشرور والمعاصي). 7.
(وبرا بوالديه) قال: (محسنا إليهما، مطيعا لهما) 8. (ولم يكن جبارا عصيا).
قال: (يقتل على الغضب ويضرب على الغضب، لكنه ما من عبد لله 9 إلا وقد أخطأ أو هم بخطيئة، ما خلا يحيى بن زكريا، فلم يذهب ولم يهم بذنب) 10.
(وسلام عليه يوم ولد) من أن يناله الشيطان بما ينال به بني آدم (ويوم يموت) من عذاب القبر (ويوم يبعث حيا) من هول القيامة وعذاب النار. وورد: (إن أوحش ما يكون هذا الخلق في ثلاثة مواطن: يوم يولد، ويخرج من بطن أمه فيرى الدنيا، ويوم يموت فيعاين الآخرة وأهلها، ويوم يبعث فيرى أحكاما لم يرها في دار