* (الله الذي خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم ثم يحييكم هل من شركائكم من يفعل من ذلكم من شئ سبحانه وتعالى عما يشركون) *.
* (ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس) *. قال: (حياة دواب البحر بالمطر، فإذا كف المطر ظهر الفساد في البر والبحر، وذلك إذا كثرت الذنوب والمعاصي) (1).
وفي رواية: (ذاك (2) والله حين قالت الأنصار: منا أمير ومنكم أمير) (3). * (ليذيقهم بعض الذي عملوا) *: بعض جزائه، فإن تمامه في الآخرة * (لعلهم يرجعون) * عما هم عليه.
* (قل سيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة الذين من قبل كان أكثرهم مشركين) * أي: كان سوء عاقبتهم، لفشو الشرك فيهم.
قال: (عنى بذلك، أي: انظروا في القرآن فاعلموا كيف كان عاقبة الذين من قبلكم، وما أخبركم عنه) (4).
* (فأقم وجهك للدين القيم) *: البليغ الاستقامة * (من قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله يومئذ يصدعون) *: يتصدعون، أي: يتفرقون، فريق في الجنة، وفريق في السعير * (من كفر فعليه كفره) * أي: وباله، وهو النار المؤبدة * (ومن عمل صالحا فلأنفسهم يمهدون) *: يسوون منازلهم في الجنة.
قال: (إن العمل الصالح ليسيق (5) صاحبه إلى الجنة، فيمهد له كما يمهد لأحدكم خادمه فراشه) (6).
* (ليجزى الذين آمنوا وعملوا الصالحات من فضله انه لا يحب الكافرين) *.