* (فكذبوه فأخذتهم الرجفة) *: الزلزلة الشديدة التي فيها الصيحة * (فأصبحوا في دارهم جاثمين) *: باركين على الركب ميتين.
* (وعادا وثمودا) * أي: واذكرهما، أو وأهلكنا * (وقد تبين لكم من مساكنهم) *:
بعض مساكنهم إذا نظرتم إليها عند مروركم بها * (وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل وكانوا مستبصرين) *: متمكنين من النظر والاستبصار، ولكنهم لم يفعلوا.
* (وقارون وفرعون وهامان ولقد جاءهم موسى بالبينات فاستكبروا في الأرض وما كانوا سابقين) *: فائتين، بل أدركهم أمر الله.
* (فكلا أخذنا بذنبه فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا) * كقوم لوط * (ومنهم من أخذته الصيحة) * كمدين وثمود * (ومنهم من خسفنا به الأرض) * كقارون * (ومنهم من أغرقنا) * كفرعون وقومه، وقوم نوح * (وما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون) * بالتعريض للعذاب.
* (مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء) * فيما اتخذوه معتمدا ومتكلا * (كمثل العنكبوت اتخذت بيتا) * فيما نسجه، في الوهن والخور (1) * (وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون) *: يرجعون إلى علم، لعلموا أن هذا مثلهم.
* (إن الله يعلم ما يدعون من دونه من شئ وهو العزيز الحكيم) *.
* (وتلك الأمثال) * يعني هذا المثل ونظائره * (نضربها للناس) * تقريبا لما بعد من أفهامهم * (وما يعقلها إلا العالمون) * الذين يتدبرون الأشياء على ما ينبغي.
ورد: إن النبي صلى الله عليه وآله تلا هذه الآية فقال: (العالم الذي عقل عن الله (2)، فعمل بطاعته،