وغنيمة * (ليقولن إنا كنا معكم) * في الدين فأشركونا فيه * (أوليس الله بأعلم بما في صدور العالمين) * من الاخلاص والنفاق.
* (وليعلمن الله الذين آمنوا) * بقلوبهم * (وليعلمن المنافقين) *.
* (وقال الذين كفروا للذين آمنوا اتبعوا سبيلنا ولنحمل خطاياكم) *. القمي: كان الكفار يقولون للمؤمنين: كونوا معنا، فإن الذي تخافون أنتم ليس بشئ، فإن كان حقا نتحمل نحن ذنوبكم، فيعذبهم الله مرتين، مرة بذنوبهم ومرة بذنوب غيرهم (1). * (وما هم بحاملين من خطاياهم من شئ إنهم لكاذبون) *.
* (وليحملن أثقالهم) *: أثقال ما اقترفته أنفسهم * (وأثقالا مع أثقالهم) *: وأثقالا آخر معها، لما تسببوا له بالاضلال والحمل على المعصية، من غير أن ينقص من أثقال من تبعهم شئ * (وليسألن يوم القيامة عما كانوا يفترون) *.
* (ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما) * قال: (لم يشاركه في نبوته أحد) (2). وقال: (يدعوهم سرا وعلانية، فلما أبوا وعتوا قال: رب إني مغلوب فانتصر) (3). * (فأخذهم الطوفان وهم ظالمون) *.
* (فأنجيناه وأصحاب السفينة وجعلناها آية للعالمين) * يتعظون ويستدلون بها.
* (وإبراهيم إذ قال لقومه اعبدوا الله واتقوه ذلكم خير لكم) * مما أنتم عليه * (إن كنتم تعلمون) *.
* (إنما تعبدون من دون الله أوثانا وتخلقون إفكا) *: وتكذبون كذبا في تسميتها آلهة وادعاء شفاعتها عند الله * (إن الذين تعبدون من دون الله لا يملكون لكم رزقا فابتغوا عند الله الرزق واعبدوه واشكروا له إليه ترجعون) *.