واستبقاكم للطاعة " (1). (إنه هو التواب الرحيم).
(وإذ قلتم) قال: " أسلافكم " (2). (يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة) قال: " عيانا " (3). ورد: " إنهم السبعون الذين اختارهم وصاروا معه إلى الجبل فقالوا له:
إنك رأيت الله فأرناه كما رأيته، فقال لهم: إني لم أره فقالوا له ذلك " (4). (فأخذتكم الصعقة وأنتم تنظرون) قال: " إلى الصاعقة تنزل " (5).
(ثم بعثناكم من بعد موتكم لعلكم تشكرون) قال: " الحياة التي فيها تتوبون وتقلعون، لكيلا تخلدوا في النار " (6).
أقول: ويأتي تمام الكلام في سؤالهم الرؤية في الأعراف إن شاء الله (7).
(وظللنا عليكم الغمام) قال: " لما كنتم في التيه (8) تقيكم من حر الشمس وبرد القمر " (9). (وأنزلنا عليكم المن) قال: " الترنجبين كان يسقط على شجرهم، فيتناولونه ".
(والسلوى) قال: " السماني أطيب طير كان يسترسل بهم، فيصطادونه " (10). وفي رواية: " ينزل عليهم بالليل المن فيأكلوه، وبالعشي يجئ طائر مشوي فيقع على موائدهم، فإذا أكلوا وشبعوا طار عنهم " (11).