حق أبوي ولادتهم، لأنهما ينقذانهم من النار إن أطاعوهما ". كذا ورد (1). (وذي القربى): " وأن تحسنوا بقراباتكم منهما لكرامتهما. ولحق قربى محمد وعلي أعظم من حق قربى أبوي النسب، على قدر زيادة فضل محمد وعلي ". كذا ورد (2).
(واليتامى): الذين فقدوا آباءهم الكافين (3) لهم أمورهم. " وأشد منهم يتما يتيم عن إمامه (4)، ابتلي بجهالة شرايع دينه، فمن علمه وهداه من علماء الشيعة كان مع أئمته في الرفيق الاعلى ". كذا ورد (5). (والمسكين): " من سكن الضر والفقر حركته. وأفضل من مواساتهم، مواساة الذين سكنت جوارحهم وضعفت قواهم عن مقاتلة أعداء الله، الذين يعيرونهم بدينهم ويسفهون أحلامهم، بتقويتهم بفقهه وعلمه، حتى أزال مسكنتهم، ثم سلطهم على الأعداء الظاهرة، من الانس، والأعداء الباطنة، من مردة الأبالسة، حتى يهزموهم عن دين الله ". كذا ورد (6).
(وقولوا للناس حسنا) " كلهم: مؤمنهم ومخالفهم، أما المؤمن فببسط الوجه والبشر، وأما المخالف فبالمداراة، ليكف بذلك شره عن نفسه وإخوانه ". كذا ورد (7). وفي رواية: " قولوا للناس أحسن ما تحبون أن يقال لكم " (8).
أقول: وأما ما ورد: " أنها نزلت في أهل الذمة ثم نسخت بآية القتال " (9)، فلا ينافي