التفسير الأصفى - الفيض الكاشاني - ج ١ - الصفحة ٣٧
(وإذ فرقنا بكم البحر) قال: " واذكروا إذ جعلنا ماء البحر فرقا ينقطع بعضه من بعض " (1). (فأنجيناكم) قال: " هناك " (2). (وأغرقنا آل فرعون) قال: " فرعون وقومه " (3). (وأنتم تنظرون) قال: " إليهم وهم يغرقون " (4).
(وإذ وعدنا موسى أربعين ليلة): " وعده الله أن يعطيه التوراة بعد هلاك فرعون، وضرب له ميقاتا ثلاثين يوما، فاستاك بعد مضي ثلاثين، فذهب طيب فمه فأتمه بعشر ".
كذا ورد (5). (ثم اتخذتم العجل) إلها ومعبودا (من بعده وأنتم ظالمون). يأتي قصته في الأعراف إن شاء الله (6).
(ثم عفونا عنكم من بعد ذلك لعلكم تشكرون). قال: " يعني عفونا عن أوائلكم عبادة العجل، لعلكم - يا أيها الكائنون في عصر محمد من بني إسرائيل - تشكرون تلك النعمة على أسلافكم وعليكم بعدهم " (7).
(وإذ آتينا موسى الكتب) قال: " التوراة " (8). (والفرقان) قال: " فرق ما بين الحق والباطل، والمحق والمبطل " (9). (لعلكم تهتدون).
(وإذ قال موسى لقومه يقوم إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل فتوبوا إلى بارئكم فاقتلوا أنفسكم) قال: " يقتل بعضكم بعضا، يقتل من لم يعبد العجل من عبده " (10). (ذلكم خير لكم عند بارئكم)، " لأنه كفارتكم فهو خير من أن تعيشوا في الدنيا ثم تكونوا في النار خالدين " (11). كذا ورد. (فتاب عليكم) قال:
" قبل توبتكم، قبل استيفاء القتل لجماعتكم وقبل إتيانه على كافتكم، وأمهلكم للتوبة

1 - تفسير الإمام عليه السلام: 245.
2 - تفسير الإمام عليه السلام: 245.
3 - تفسير الإمام عليه السلام: 245.
4 - تفسير الإمام عليه السلام: 245.
5 - المصدر: 248 - 250.
6 - في ذيل الآية: 143.
7 - تفسير الإمام عليه السلام: 252.
8 - تفسير الإمام عليه السلام: 252.
9 - تفسير الإمام عليه السلام: 252.
10 - المصدر: 254.
11 - المصدر: 254.
(٣٧)
مفاتيح البحث: آل فرعون (1)، القتل (3)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 ... » »»
الفهرست