عليا وصيه، ولكن لست أنت ذلك. ولا هذا، ولكن يأتيان بعد وقتنا هذا بخمسمائة سنة " (1).
(ولا تشتروا بآياتي ثمنا قليلا). قال: " كان لهم مأكلة على قومهم في كل سنة فكرهوا بطلانها بأمر النبي، فحرفوا لذلك آيات من التوراة، فيها صفته وذكره، فذلك الثمن الذي أريد به في الآية " (2). (وإياي فاتقون) قال: " في كتمان أمر محمد وأمر وصيه " (3).
(ولا تلبسوا الحق بالبطل): " لا تخلطوه به بأن تقروا به من وجه وتجحدوه من وجه " (4). (وتكتموا الحق) قال: " من نبوة هذا وإمامة هذا " (5). (وأنتم تعلمون) قال:
" إنكم تكتمونه، تكابرون علومكم وعقولكم " (6).
(وأقيموا الصلاة) قال: " المكتوبة التي جاء بها محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وأقيموا أيضا الصلاة على محمد وآله " (7). (واتوا الزكاة) قال: " من أموالكم إذا وجبت، ومن أبدانكم إذا لزمت، ومن معونتكم إذا التمست " (8). وفي رواية: " هي الفطرة التي افترض الله على المؤمنين " (9). قال: " نزلت الزكاة وليست للناس الأموال، وإنما كانت الفطرة " (10).
(واركعوا مع الراكعين) قال: " تواضعوا مع المتواضعين، لعظمة الله في الانقياد لأولياء الله " (11). وقيل: صلوا في الجماعة (12).
(أتأمرون الناس بالبر) قال: " بالصدقات وأداء الأمانات " (13). (وتنسون أنفسكم): تتركونها (وأنتم تتلون الكتب) قال: " التوراة الامرة لكم بالخيرات،