تؤدي إلى كبارها (1). وفي رواية: " والله ما ضربوهم بأيديهم ولا قتلوهم بأسيافهم، ولكن سمعوا أحاديثهم فأذاعوها، فأخذوا عليها، فقتلوا فصار قتلا واعتداء ومعصية " (2).
(إن الذين آمنوا) قال: " بالله وبما فرض عليهم الايمان به " (3). (والذين هادوا) قال: " يعني اليهود " (4). (والنصارى) قال: " الذين زعموا أنهم في دين الله متناصرون " (5).
وفي رواية: " الذين هم من قرية يقال لها: " ناصرة " من بلاد الشام " (6). (والصابئين) قال:
" الذين زعموا أنهم صبوا إلى دين الله وهم كاذبون " (7).
أقول: " صبوا " أي: " مالوا " إن لم يهمز، و " خرجوا " إن كان بالهمز. والقمي:
إنهم ليسوا من أهل الكتاب، ولكنهم يعبدون الكواكب والنجوم (8).
(من آمن) منهم (بالله واليوم الآخر وعمل صلحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولاهم يحزنون).
(وإذ أخذنا ميثاقكم): " عهودكم: أن تعملوا بما في التوراة وما في الفرقان الذي أعطيته موسى مع الكتاب، وتقروا بما فيه من نبوة محمد ووصية علي والطيبين من ذريتهما، وأن تؤدوا إلى أخلافكم قرنا بعد قرن، فأبيتم قبول ذلك واستكبر تموه ". كذا ورد (9). (ورفعنا فوقكم الطور) قال: " الجبل، أمرنا جبرئيل أن يقلع من جبل فلسطين، قطعة على قدر معسكر أسلافكم فرسخا في فرسخ، فقطعها وجاء بها، فرفعها فوق رؤوسهم " (10).