هي. قال: هذا يوم الموت، فإن الشفاعة والفداء لا يغني عنه، فأما في القيامة فإنا وأهلنا نجزي عن شيعتنا كل جزاء " (1). (ولاهم ينصرون) يعني في دفع الموت والعذاب.
(وإذ نجيناكم) قال: " واذكروا إذ أنجينا أسلافكم " (2).
أقول: هذا تفصيل لما أجمله في قوله: " اذكروا نعمتي ".
(من آل فرعون) قال: " وهم الذين كانوا يؤلون إليه بقرابته وبدينه ومذهبه " (3).
(يسومونكم) قال: " كانوا يعذبونكم " (4).
أقول: من سامه الامر: كلفه إياه، وأكثر ما يستعمل في العذاب والشر.
(سوء العذاب) قال: " شدة العذاب. وكان من عذابهم الشديد أنه كان فرعون يكلفهم عمل البناء والطين ويخاف أن يهربوا عن العمل، فأمر بتقييدهم، وكانوا ينقلون ذلك الطين على السلاليم إلى السطوح، فربما سقط الواحد منهم فمات أو زمن (5)، ولا يحفلون (6) بهم " (7). (يذبحون أبنائكم). قال: " وذلك لما قيل لفرعون: إنه يولد في بني إسرائيل مولود، يكون على يده هلاكك وزوال ملكك " (8). (ويستحيون نساءكم) قال: " يبقونهن ويتخذونهن إماء " (9).
(وفى ذلكم): في الانجاء (بلاء من ربكم) قال: " نعمة " (10). (عظيم) قال:
" كبير " (11).