المعاش، وبمعصية السلطان وبكل ما يؤدي إلى الهلاك. ورد: " لو أن رجلا أنفق ما في يديه في سبيل من سبيل الله، ما كان أحسن ولا وفق، ثم تلا هذه الآية " (1). وورد أيضا:
" طاعة السلطان واجبة، ومن ترك طاعة السلطان فقد ترك طاعة الله ودخل في نهيه، ثم تلا هذه الآية " (2). (وأحسنوا إن الله يحب المحسنين) قال: " يعني المقتصدين " (3).
(وأتموا الحج والعمرة لله): ائتوا بهما تامين كاملين بشرائطهما وأركانهما ومناسكهما لوجه الله خالصا. ورد: " هما مفروضان " (4). وورد: " يعني بتمامهما:
أدائهما واتقاء ما يتقي المحرم فيهما " (5). وفي رواية: " أقيموهما إلى آخر ما فيهما " (6). (فإن أحصرتم): " منعكم خوف أو مرض بعدما أحرمتم ". كذا ورد (7). (فما استيسر من الهدى): فعليكم إذا أردتم التحلل من الاحرام ما تيسر من الهدي تبعثون به. ورد:
" يعني شاة وضع على أدنى القوم قوة، ليسع القوي والضعيف " (8). (ولا تحلقوا رءوسكم): لا تحلوا (حتى يبلغ الهدى محله) يعني: مكانه الذي يجب أن ينحر فيه.
(فمن كان منكم مريضا): مرضا يحوجه إلى الحلق (أو به أذى من رأسه) كجراحة أو قمل (ففدية): فعليه فدية إن حلق (من صيام أو صدقة أو نسك) أي:
دم. ورد: " إن الصيام ثلاثة أيام، والصدقة على ستة مساكين، والنسك شاة " (9). (فإذا أمنتم فمن تمتع بالعمرة): استمتع وانتفع بعد التحلل من عمرته باستباحة ما كان محرما